ازدادت أهمية التسويق في السنوات الماضية فنلاحظ زيادة في انتشار الأعمال التجارية الناشئة.
وأدّى ذلك إلى تضاعف الجهد المبذول من المسوقين بالمقابل واستخدام استراتيجيات تسويق مُختلفة لجذب عملاء جُدد ومساعدة النشاطات التجارية على الانتشار.
التسويق الداخلي يُسمى أيضًا بالتسويق الوارد و هو استراتيجية تركز على جذب العملاء المُحتملين من خلال إنشاء محتوى ذو قيمة وتوفيره للجمهور المُستهدف.
يعتمد التسويق الداخلي على بحث العملاء عن الاختيارات المُختلفة لهم للشراء.
يهدف التسويق الداخلي للإهتمام باحتياجات العميل بدلاً من الاهتمام بالبيع بشكل مباشر عن طريق خلق إدراك نفسي للعميل لتلبية احتياجات قد لا يجد إجابات لها.
يُطلق على التسويق الخارجي أيضًا التسويق الصادر و يشير إلى إتباع الطرق التقليدية المعروفة في التسويق مثل إعلانات الراديو والتليفزيون أو الإعلان على اللوحات الإعلانية.
فهو استراتيجية تسويقية على تعتمد على التواصل المباشر بل يعتمد بشكل كامل على رغبة العميل.
يجب على الشركات قياس وتحليل المعلومات المُرتبطة برغبة العميل واحتياجاتهم المتنوعة عند استخدام استراتيجية التسويق الخارجي.
لا نحكم بفاعلية أحدهما عن الآخر لكننا نتحدث عنهم كاستراتيجيات تسويق تُستخدم حسب دراسة سلوك العملاء وحسب أهداف الحملة فإذا كان لابد من استخدام أحدهما او حتى الاثنين فلابد من ذلك.
كما ذكرنا أن لا يمكن الاستغناء عن كلاهما دعونا نتحدث عن أهمية التسويق الداخلي و الخارجي.
التسويق الداخلي هو استراتيجية تتمحور حول المشتري لا البائع.
أهمية التسويق الداخلي تكمن في الأسباب التالية:
يساعد التسويق الصادر في زيادة الوعي الفوري بمنتجاتك أو خدماتك ودفع الجمهور إلى الشراء المباشر. يمكن أن يكون فعالًا في توليد الطلب الفوري وزيادة المبيعات.
تعتمد هذه الاستراتيجية على وضع رسائل تسويقية مباشرة أمام العملاء المحتملين.
يوجد بعض التحديات التي تواجه هذا النوع من التسويق وتتمثل في:
هناك العديد من الطرق المختلفة لتنفيذ التسويق الداخلي إذا كنت ترغب القيام بذلك بشكل صحيح فأنت بحاجة إلى وضع استراتيجية.
المراحل الثلاثة لاستراتيجية التسويق الداخلي:
1- جذب الزوار للمحتوى:
لجذب الزوار وجعلهم على دراية بعملك التجاري أو خدمتك يجب أن تقدم محتوى ذو قيمة والتأكد لوصوله لعميلك بأفضل شكل ممكن وذلك عن طريق تكتيكات مُحددة مثل:
2- تحويل الزائر إلى عميل:
المرحلة التالية من كونه زائر هو تحويله إلى عميل محتمل فيجب عليك أن تشجعم على اكتشاف المزيد.
3- إسعاد العملاء:
بعد جذب العملاء وتحويل الزائر إلى عميل هل تعتقد أن العملية توقفت هنا؟
لا يقتصر التسويق بشكل عام على جذب العملاء فقط أو حتى على الشراء فقط, بل يتعلق التسويق بكيف ستجعل عميلك سعيداً حتى يتحول لمروج لنشاطك التجاري بإستخدام نظرية ( Word of Mouth Marketing ) أو التسويق الشفهي.
تختلف استراتيجيات التسويق الخارجي فمن الممكن أن تكون واسعة النطاق بإستخدام الإعلان عن طريق التلفاز كمثال.
أو بإستخدام أساليب شخصية تستهدف الأشخاص بشكل غير مباشر مثل البريد الالكتروني أو التسويق عن طريق مكالمات الهاتف.
ومن طرق التسويق الخارجي:
فلنبدأ بالتحدث عن إيجابيات التسويق الداخلي وهي كما يلي
نكمل في حديثنا إيجابيات التسويق الخارجي وتتمثل في
وكالة Sara Advertising تستطيع مساعدتك في جوانب متعددة للتسويق:
إستراتيجيات مبتكرة: تقديم خطط تسويقية مبتكرة تستند إلى تحليلات السوق وفهم عميق لاحتياجات الجمهور.
تصميم محتوى جذاب: إبداع محتوى يجذب الانتباه ويحفز التفاعل مع الجمهور، سواء كانت رسومات، فيديوهات، أو محتوى نصي.
إدارة الحملات الإعلانية: تصميم وإدارة حملات إعلانية فعّالة عبر وسائط متعددة للوصول إلى الجمهور المستهدف.
تحليل البيانات والأداء: استخدام البيانات وتحليلات الأداء لقياس نجاح الحملات وتحسينها بشكل مستمر.
تكامل الحملات: تنسيق وتكامل جميع جوانب الحملات التسويقية لتحقيق أقصى قدر من الفعالية والتأثير.
من خلال خبرتها ومهاراتها في مجالات متعددة من التسويق، يمكن لوكالة Sara Advertising أن تكون شريكًا قويًا في تحقيق أهداف التسويق الخاصة بك.
لكل منهما إيجابيات وسلبيات ولا يمكن الاستغناء عن استراتيجية مُعينة أو تفضيل استراتيجية عن الأخرى فالاستراتيجية تختلف حسب الهدف.
إذا, فإن اختيار الاستراتيجية يعتمد بالمقام الأول على فهم احتياجات عملك والجمهور المُستهدف.